بودروم
مدينة تركيّة ساحليّة تقع في الجنوب الغربيّ من دولة تركيا، في منطقة بحر إيجة التركيّة. تُعد بودروم من المدن الصّغيرة ولكنّها تستقطب السُيّاح من جميع أنحاء العالم بسبب جمال شُطآنها ومُناخها اللّطيف الذي يمتدّ لجميع أشهر السنة، بالإضافة إلى تاريخها العريق. تضُم بودروم ميناء بحري يربُطها بجزر بحر إيجة والبحر الأبيض المُتوسّط، وتنطلق منه الرحلات البحريّة.
تتميّز مدينة بودروم ببيوتها ومبانيها البيضاء المحفورة داخل جبال خضراء خلابّة. من الألقاب التي تُطلق على المدينة لقب (لؤلؤة تركيا)، وكذلك لقب (المدينة التي لا تنام)؛ وذلك بسبب مَحلّاتها التي تعمل على مدار السّاعة
السياحة في بودروم
تستقطب مدينة بودروم السُيّاح من جميع مناطق العالم، حيث تُعتبر السياحة إحدى الركائز الأساسيّة لمدينة بودروم، ومن أبرز معالم بودروم السياحية التي تحتوي على تاريخ عريق جداً، هي
ضريح موسولوس: هو أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، بنته الملكة آرتميس تخليداً لذكرى زوجها الملك موسولوس عام 353 قبل الميلاد. دُمِّرَت الضريح بهزّة أرضيّة ضربته، واستُخدِمت حجارته لبناء قلعة لاحقاً
بوابة ميندوس: هي إحدى البوابتين اللتين كانتا تُستخدما كبوابة لمدينة هاليكارناسوس قديماً، وكانت تتصل بسور المدينة. احتوت هذه البوابة على ثلاثة أبراج، دُمِّر أحدهما، وما زال برجين قائمين حتى الآن. يتألف بناء البرجين من أحجار مُربّعة كبيرة جدّاً
مدرج بودروم: يعود هذا المدرّج إلى القرن الرابع الميلادي، إلى العصر الهلنستي تحديداً، يتكوّن من مِنصّة، ومكان للأوركسترا، ومقاعد لجلوس الجمهور، تتسع لأكثر من 13,000 شخص
قلعة بودروم (قلعة القديس بطرس): قلعة تاريخيّة بناها فرسان رودس في القرن الخامس عشر الميلادي باستخدام بقايا الحجارة والصّخور من ضريح موسولوس. استُخدِمت القلعة لعدّة أغراض خلال القرون الماضية، فكانت سجناً، ومستشفىً، ومسجداً. أما اليوم فهي مَتحف تاريخيّ
كما تُقام في مدينة بودروم العديد من المهرجانات السياحيّة والثقافيّة والفنّية، من أبرزها سباقات القوارب الخشبيّة التقليديّة التي تُقام في شهر أكتوبر من كل عام، ومهرجان الدرّاجات الذي يُقام في شهر مايو من كل عام. كما تُقام فعاليّات فنيّة عديدة، منها مهرجان تورجوتريس الدوليّ للموسيقا الذي يُقام في شهر يونيو. إلى جانب المَهرجانات، تُنظّم العديد من البازارات المفتوحة خلال أيام الأسبوع؛ حيث تُعرَض الأسماك الطّازجة، والفواكه والخضروات المحليّة، بالإضافة إلى الملابس والأقمشة، والحِرف اليدويّة