تتمتع بورصة بأهمية اقتصادية كبرى:
تُعتبر من المدن النادرة في العالم من حيث تمتعها بالجمال الخلاب والتكنولوجيا والصناعة، وذلك لموقعها الاستراتيجي الواقع على طريق الحرير القديم، لذلك كانت منذ القدم مدينة تجارية مهمة، كما أنها مدينة تاريخية ومهد للعديد من الحضارات وتتمتع بالعديد من الصفات المعمارية للعصور العثمانية والبيزنطية والجمهورية.
أصبحت بورصة ومنذ تأسيس الجمهورية التركية في العام 1923م إحدى أهم المراكز الصناعية في تركيا، علماً أنها كانت خلال الفترة العثمانية مصدراً للغالبية العظمى لإنتاج الحريري الملكي، وقد أنشئ فيها عدد من المصانع العامة مثل ميرينوس، والعديد من المؤسسات الصناعية الخاصة.
يبلغ عدد المنافذ فيها ثمانية منافذ، أما عدد المناطق الصناعية المنظمة فيبلغ 13 منطقة، وتعتبر بورصة بمثابة قوة فاعلة جداً لدعم الاقتصاد التركي، وذلك بما تحمله من خصائص اقتصادية، حيث إنّها تُساهم في اقتصاد تركيا والمنطقة، وتُساهم في تدفق العملات الأجنبية نتيجة صادراتها، كما أنها تعزز البنية التحتية الصناعية.
يوجد فيها العديد من القطاعات الرائدة مثل: الآلات والمعادن والمنسوجات والزراعة والأثاث والأغذية، وتعتبر مركز عالمي للجذب، وذلك لوجود الصناعات التحويلية فيها، كما أنها تُساهم بشكلٍ كبير في النمو الاقتصادي في تركيا.
تحتل المرتبة السادسة في تركيا من ناحية التنمية الاقتصادية والاجتماعية وذلك في أنطاليا وإسطنبول وأزمير وأنقره وكوجالي